لم يكن الشيخ الغزالى مصلحا مصريا ولا عربيا فحسب بل كان مصلحا على مستوى الامة كلها
لايخاف فى الله لومة لائم يكشف الحقائق ويدق ناقوس الخطر حين تحدق بالامة المخاطر
اثر بفكره ودعوته فى كثير ممن عاصروه وتعلموا وتتتلمذوا على يديه وهذه بعض شهادتهم
دكتور يوسف القرضاوى قال
قاوم الشيخ الغزالى التدين المغشوش والفهم المعلول للاسلام والظلم الاجتماعى والاستبداد السياسى
دكتور محمود جامع قال
كان متوقد الذهن ومرهف الاحساس قوى العزم حلو المعشر يتاثر ويؤثر شديد المراس
استاذ محمد صايب قال
ادى فى الجزائر دورا محوريا فى تاسيس مدرسة الوسطية والاعتدال
استاذة حياة المسيمى قالت
كان جريئا فيما يطرح افكاره دون ان ياخذ بعين الاعتبار ردة الفعل
والامام الغزالى ايضا من وجهة نظر اخرين
اسهمت اجنهادته واراؤه الفكرية فى تقليص الفجوة بين العادة والعبادة فى المسائل المتعلقة بفقة
النساء ودورهن فى حركة الحياة
لم ينكر الامام الجليل على المراة اى عمل شريف يتناسب مع تكوينها النفسى والبيولوجى
نظر الى قضية انصاف المراة على انها قضية دينية ومسالة انسانية
ومن اقواله
ان الاكتفاء الذاتى وحسن استغلال مافى اليد ونبذ الاتكال على المنى
هو نواة العصمة النفسية وسر الانتصار على الظروف المعنتة
ويستطيع الانسان بقواه وملكاته ان يجدد حياته من جديد