رباااه ما أوسع كرمك بناا ....

( قصة عبد الله )

سأحكي لكم قصة ..

كان يا ما كان .. في قديييييييييييييييم الزمان ..

كان في إنسان كريم كريم كريم جداً جداً جداً ..

اسمه – عبد الله - معروفٌ بكرم يده وخلقه ..

إن أتاه ضيف فإنه يعرف حق الضيف ويزيد ويحسن ..

وإذا طرق بابه فقير رحّب به وكأنه يوم عيد أن أتاه فقير ومحتاج .. فلا يخرج ذلك المحتاج إلا وقد ملأ بطنه وملأ جيبه .. وكان من السعداء .. !

عبد الله .. طيب النفس .. محبوب من الجميع .. ولشدة كرمه وسخائه فإنه يُلقب بـ ( عبد الله الكريم ) !

وفي يوم من الأيام .. وعندما كان عبد الله بين أصحابه .. أخطأ في حقه أحدهم ..

هز عبد الله رأسه مشيراًً لعدم رضاه .. وقام من المجلس وذهب إلى بيته غاضباً أشد الغضب ..

وندم ذلك الرجل الذي أخطأ في حق عبد الله أشد الندم !!

وأرسل أحدهم ليطلب من عبد الله السماح والمعذرة .. فأكرم عبد الله الوسيط ولكنه لم يرضى .. !

وارسل ذلك الرجل رجلاً آخر .. ثم أرسل غيره وغيره .. ولكن عبد الله لم يرض أبداً ..

بل كان يكرم الوسطاء ويعتذر منهم .. !!

فالخطأ في حقه كان عظيماً وفادحاً !!

فقال الذي أخطأ في حق عبد الله لأصحابه : والله لا أجلس في المدينة أبداً لأن عبد الله غاضب عليّ ! , سأبتعد فإني أستحي أن أراه .. !!

قالوا له : جرّب أن تذهب إلى عبد الله فإنه كريم ..

إذا أتيته – وإن كان غاضباً – سامحك وغفر لك الخطأ .. ورضيّ منكَ المجيء إليه والاعتذار .. فقرر الرجل أن يذهب إلى عبد الله الكريم وهو واثق من كرمه

فوجده كما قالوا .. فقد أدخله عبد الله بيته ولم يجعله ينتظر عند الباب طويلاً وأكرمه وقَبــِل أسفه ورضيّ عنه !

وجده كما قالوا .. كريم راضي ")

وكذلك الله .. !

ولله المثل الأعلى والأكمل والأجّل .. !

فإن الله أكرم الأكرمين ..

إذا كان الإنسان الكريم إذا أتيتهُ نادماً على ما قمت به في حقه غفر لك ورضي ..

فكيف بالكريم الحقيقي .. ؟؟ كيف برب العالمين ؟

الذي هو غنيّ عنك .. ومهما فعلتَ فلن تضره شيئاً .. وإن عُدت لن تنفعه بشيء .. !

ولكنه الكريم يحب عودتكَ ويفرح بها ..

ويستحي منك إذا رفعت يديك تدعوا بهما ..

ويغفر لك ويرضى عنك .. بل ويرضيك ") .....

هذا ما عرفته عن ربي ")

لذلك أراني لا أخجل من العودة إليه بعد كل ذنب ..

وأقولها له : والله لولا معرفتي بكرمك .. وعفوك ورحمتك .. وأنك تعفو وتعفو وتعفو .. ولا تمل من الاستغفار لك .. لمنعني حيائي من العودة إليكً يا كريم .. !

قصة عبد الله .. سر من أسراري .. فإن الإنسان الكريم إذا أتيت داره ووقفت على بابه فإنه يستحي منك ويدخلك .. ويقبل أسفك ويرضى عنك .. وإن كان في قلبه شيء منك .. !

فكيف برب العالمين .. كيف بالكريم الودود ؟

هذا السر .. يجعلني أعود كلما ابتعدت .. وأقطع يأس الشيطان وقنوطه .. أتأمل في كرم الله العظيم .. فـ أفرّ من الله إلى الله الكريم .. ")

--

تذكروا قصة عبد الله الكريم كلما وضع لكَ الشيطان حاجزاً يمنعك من العودة .. !

وفرّوا إلى الكريم المناان ... ربي هب لي من لدنك وليااا وأجعلني من الصالحين ..

يسلموووووووووو
يعطيكى العافيه

شكرا لكى

سلمت يداكى
بجد موضوع متميز
يسلموووووووووووو
صحيح مافى اوسع من كرم الله
سبحانه وتعالى جل وعلا

على المرور.. رباااه ما أوسع كرمك بناا .... 525662

ينقل للقسم الاسلامي شكرا على المشاركة الرائعة

يسلمووووووووووووو
قصة جميلة جدا
رباااه ما أوسع كرمك بناا .... 31600

سبحان الله كيف المآسي والآلام بترجع الإنسان وبتصحيه من الغفلة والنوم

اي معك حق
شكرا لك اختي على هذا الموضوع
الراائع والجميل والمفيد

شكرا على المرور ........

ممممممم

الكل رد ردود حلوة كثير بس انا ما بعرف شو احكي

يعطيكي 70000 الف عافية و جزاك الله الجنة

يسلموايالغلا ع الطرحالرائع..
في موزاين حسناتك يارب..
لاتحرمينا جديدك..
دمتي بخير..