هذة قصة حزينة جدا جدا تبين معني الامومة احببت نقلها لكم
وبعد قراءة هذة القصة ياريت اللي مزعل مامتة منة يقوم يقبل ايديها ويقولها كل سنة وانتي طيبة يا امي
====================
كان لأمي عين واحدة...وقد كرهتها لأنها كانت تسبب لي الاحراج......
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة......
ذات يوم في المدرسة الابتدائية جاءت لتطمئن علي .......
أحسست بالحراج فعلا..... كيف فعلت هذا بي؟!!!
تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره.....
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة أمك بعين واحدة.....وبدأو يستهزئون مني .....
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي أمي من حياتي ....
وفي اليوم التالي واجهتها :لقد جعلت مني أضحوكة , لم لا تموتين ؟!!!
ولكنها لم تجب ....
لم أكن مترددا فيما قلت ولم أفكر في كلامي لأني كنت غاضبا جدا...
ولم أبالي لمشاعرها ... وأردت مغادرة المكان....
درست بجد وحصلت على منحة دراسية في سنغافورة ..
وفعلا ..ذهبت..ودرست..ثم تزوجت واشتريت بيتا...
وأنجبت أولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي .
وفي يوم من الأيام ...أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات
ولم ترى أحفادها أبدا....
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت:كيف تجرأت وأتيت لتخيفي أطفالي ؟ أخرجي حالا!!!
أجابت بهدوء:"اسفة أخطأت العنوان على ما يبدو" واختفت...
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي...
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل ...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه ,للفضول فقط!!
أخبرني الجيران أن أمي ...قد توفيت....
لم أذرف ولو دمعة واحدة!!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ...
"ابني الحبيب لطالما فكرت بك..اسفة لمجيئي الى سنغافورة واخافة أولادك...
كنت سعيدة جدا عندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع...
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك...اسفة لأنني سببت لك الاحراج
مرات ومرات في حياتك.
أتعلم ... لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا.... وقد فقدت عينك....
وكأي أم , لم أستطع أن أتركك تكبر بعين واحدة ....ولذا....
أعطيتك عيني ... وكنت سعيدة وفخورة جدا لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني
....مع حبي ...
................أمك...............