كان يا مكان فى قديم الزمان كان هناك امير وسيم وطيب يبحث عن امراة
متعلمة وذكية وطيبة ليتزوج مها بحث الامير فى كل البلدان والممالك وقابل
اميرات كثيرات لكنهن كن اما مغرورات او طماعات او مزيفات
فى احدى ليالى الشتاء العاصفة طرق باب القصر فتساءل الجميع
من يقصدنا فى مثل هذا الليل
كانت تلك امراة شابة تحطمت عربتها فى العاصفة وقصدت
القصر طلبا للمساعدة والماوى
سالتها الملكة
هل انت حقا اميرة
اجابتها الاميرة
نعم
لكن الملكة قامت وهمست فى اذن ولدها الامير
سترى ان كانت صادقة فان كانت اميرة حقا ساخطبها لك
ابتسم الامير لامه
فهو ايضا يفكر بخطبة الزائرة الجميلة وتمنى ان تكون اميرة حقا
لكنه لم يفهم كيف ستعرف امه الملكة ان كانت اميرة حقيقية ام مزيفة
دلت الملكة الاميرة على الغرفة التى ستنام فيها
فى تلك الغرفة كان يوجد اغرب سرير فى العالم سرر فوقه عشرين لحافا
كانت الاميرة ذكية وقد قرات الكثير من الكتب وسمعت الكثير من الحكايات
ففهمت بم تفكر الملكة
بعدما نامت نوما عميقا استيقظت فى الصباح نشيطة
وخرجت لتناول الفطور مع العائلة الملكية
سالت الملكة
هاه هل نمت جيدا
الاميرة
فى الحقيقة لم استطيع النوم كنت اشعر ان شيئا ما تحت فراشى
صاحت الملكة بسعادة
اذن انت اميرة حقيقية لاننى وضعت لك حبة بازيلاء تحت العشرين لحافا
لا احد يشعر بها الا من يكون حساسا مرهفا كما هم الامراء الحقيقيون
طلب الامير الزواج بالاميرة الحساسة فوافقت فى الحال
لانها ايضا كانت معجبة به ومرتاحة اليه
اقيمت احتفالات الزفاف ووضعت حبة البازيلاء فى المتحف الملكى
وما زالت فيه الى اليوم فبسببها ولدت قصة حب بين الاميرين الشابين
وبسببها ولدت هذه الحكاية