وقف العم بكير ينبه ابنه احمد ان ياخذ حذره وان يتفقد حمولته وهو ذاهب الى المدينة المجاورة
ليوصل حمولة القمح التى هى اول تجارة له فانصرف احمد متسرعا من امام الحاج بكير
وفى عينيه فرح شديد بانه سوف يتاجر ويربح الاموال الكثيرة
تحرك بسيارته بسرعة شديدة ولم يعبا بكلام الحاج بكير وعندما وصل الى المكان
الذى سوف يسلم فيه شحنة القمح لم يجد فى سيارته سوى بضع حفنات قليلة من كمية لبقمح التى كان يحملها
فكاد يجن مما راى ونظر الى سيارته فوجد ان احد ابواب السيارة لم يكن مغلقا بشكل صحيح
مما تسبب فى اهدار معظم القمح
فقال متحسرا
لو انى كنت قد حاسبت نفسى وراجعت ما معى
لكنت احسن حالا مما انا عليه الان