هو فى اللغة :الحبس والمكث يقال اعتكف فلان فى مكان كذا اذا حبس نفسه فيه
وفى الشرع: الاقامة فى المسجد على هيئة مخصوصة بنية التقرب الى الله تعالى
وحكمه:انه سنه ويكون فى العشر الأواخر من رمضان لمن كان مستطيعا ذلك
ويكون واجبا اذا أوجبه الانسان على نفسه بأن نذر أن يعتكف يوما أو يومين ففى هذه الحالة أصبح واجبا عليه
ويجوز للمرأة أن تعتكف بعد أخذ الاذن من زوجها أو من ولى أمرها ويكون اعتكافها فى المسجد أيضا ولكن فى مكان خاص بهافقد كان أزواج النبى صلى الله عليه وسلم يعتكفن فى المسجد فى أماكن خاصة بهن
ويباح للمعتكف أن يأكل ويشرب وينام فى المكان الذى هو محل اعتكافه ولا بأس بحديثه مع غيره فى أمور أحلها الله وتقتضيها حاجات الحياةالا أنه ينبغى للمعتكف أن يشغل نفسه بقراءة القرآن وبذكر الله تعالى وبمطالعة العلم النافع
وبكل قول طيب أو عمل صالح
كما ينبغى له ألا يشغل نفسه بالأعمال الدنيوية من بيع وتجارة لأن ذلك لا يتناسب مع الأهداف السامية
التى اعتكف من أجلها وهى التخفف من كل ما يشغله عن طاعة الله تعالى
وليس للاعتكاف مدة معينة فهو يتحقق ولو لمدة يسيرة
واشترط المالكية أن أقل مدة اللاعتكاف هى يوم وليلة
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا واختم بالصالحات أعمالنا