في المادية التاريخيه أن الأشياء تحتوي في داخلها بذور فنائها وهذا ما يتصف به
النظام السوري الذي يبدو للعيان أنه قوي ومتماسك منذ قيام الثورة الشعبية وما زال
يمسك بالعصا ودفة الأمور يتحكم ويقتل مبررا سلوكه بوجود مجموعات ارهابيه يطاردها
وهذه
1- نقطة ضعف في نهجه وفي اعلامه هزت صورته أمام العالم الذي لم يجد من ذلك شيئا
والنظام لم يقدم دليلا يثبت وجود مجموعة ذات اسم ووجود ولو من عضوين ولا زعيم
كالزرقاوي
2- عدم وجود استقالات : ولهذه ظرفها حيث أن أجهزة الأمن ترشح للمناصب كل من ليس
له شخصية أو موقف أو به احساس أوشعور بالكرامه أي من اذا اسند اليه منصب لايتخلى
عنه ولو ضرب بالجزم وقد حدثنا بعضهم أنهم لايقدرون على فعل أي شيء أو من لسان حالهم
بس نوقع ..وممن لا ينطق بلا هذا أولا.. واذا وجد من يستقيل وينشق فان حياته وحيات
أسرته في خطر ولا مأمن له يحتمي فيه …ثانيا ومع ذلك انشق الكثير من الجنود والضباط
ممن وجدوا الملاذ الآمن ومنهم من قتل أو أعدم
3- القوه : نعم انه في الظاهر قوي لكن كالبالون قابل للانفجارفلو أنه قوي ما ترك
لبنان بمجرد تهديد من بوش وكم مرة ضربت اسرائيل – شمال حلب وشرق الديروأمريكا
البوكمال-وحلق الطيران الاسرائيلي فوق القصر الرئاسي باللاذقيه ولم يرد النظام الا
نرد بالوقت المناسب
4- الكذب وهو مابرع فيه النظام بكل مسمياته وهو موروث وحافظ الأب..وحسب توصيف
جمال الأتاسي له أول كذاب في العالم ..وأكتفي بكذبتين كذبهما بعظمة لسانه هما :
جعله الجولان وسط سوريه( يحرره )…ووعده الشعب بالألماس ولا أذكر سبب اشاحة الشاعر
أحمد سليمان الأحمد بوجهه عنه القائل فيه : واشحت وجهي ترفعا وتعاليا…..أما المحروس
بشار فحسبه أنه أعطى توجيهات بعدم جرح مواطن ..واعلامه لبان كي مون بسحب
الدبابات
5- المقامه التي سلب بحجتها من الناس حريتهم وتسلط على رقابهم وكتم أنفاسهم
والتي لم تحررشبرا ..بل ومن قوت أطفالهم مول وأعد هذا الجيش ليقتلهم ويجتاح
ويدمرالمدن به فأين المقاومه..؟ ومن قاوم ..؟ وماذا حرر..؟
6- الاصلاحات : بدون خجل يتحدث عنها ويطبل معه بها اعلامه وأزلامه وهو يقر بنفسه
أنه غير قادر على القيام بها وتنفيذ أي منها معناه زواله وأبسطها الاحتكام لصناديق
الاقتراع
7- التعذيب :وهو رسائله للناس لترويعهم وارهابهم من خلال الرقص على أجساد
المعتقلين في البيضا ..أو الدعس والفعس كما في الباص على الحمويه…أو الركل بالجزم
على الرؤوس والوجوه على الشباب أصحاب الصدور العاريه..لكن خاب فألهم لأن من يطلب
الحريه والكرامه يعرف أن ثمنهما غال يقول مالك بن نبي : ضريبة المبادئ فادحه ..وهذا
التعذيب الذي تقبح صورة النظام بسببه ماهو الا تعبيرعن حالة اليأس لدى النظام
والهيستيريا التي هو فيها ..ان مظاهر قوته هذه معكوسة ففيها ضعفه وهزاله وعلى
المعارضه استثمارهذا بـ :
1- سلمية الحركه والانضباط وتضييع فرصة اتهامه للناس بالتسلح
2- الاستمراريه ومواصلة التظاهرات واطالة النفس لاضعافه والتقليل من الخسائر
3- استمرارية التأكيد على رفض التدخل العسكري الخارجي
4- التأكيد على أن الثوره ليست ثورة المعارضه وانما ثورة شعب من أجل حريته
وكرامته ممن لايعرف معنى الحرية وليس فيه كرامه…يترك الجولان ويضرب الشعب والمدن في
البلد
5- الاعراب أن المعارضه لم يتح ولم يسمح لها النظام بالحركه فخلال 50 عاما وهو
يصفي بها ويطاردها ويشتتها بالاعتقالات والمندسين لشق صفوفها وبشراء ذمم البعض
ونماذجهام في الجبهه معه
واليكم اهم الانباء
أفاد شهود عيان بأن قوات الأمن السورية تطلق النار بغزارة على
المتظاهرين
في بلدة الرستن في ريف حمص، وبحسب أولئك الشهود فقد
سقط العديد من القتلى والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم بسبب كثافة
النيران.
ومن جانب آخر، قال نشطاء إن القوات السورية مدعومة
بالمدرعات داهمت منطقة قبلية قرب الحدود مع العراق اليوم الأربعاء وقتلت شخصاً
واعتقلت عشرات.
وأضافوا أن قوة تضم ما بين 20 و30 دبابة
وعربة مدرعة دخلت أحياء في بلدة الميادين وقرية البرهامة
القريبة قبل أن تنسحب إلى مشارف المنطقة، وقال ناشط لرويترز في اتصال
هاتفي
إنها هجمات كر وفر بالأساس.
وبحسب الناشط يحاول الجيش تجنب
انتقام السكان المسلحين بكثافة. لذا فإنه يذهب سريعاً لاعتقال أناس وتخريب منازل
النشطاء المطلوبين الذين لا يتمكنون من العثور عليهم.
عقوبات دولية تطول أكثر من 24 شخصية سورية نافذة بينهم 4 من عائلة الأسد |
|
2011-08-24 (سياسة) |
|
|
|
عقوبات دولية تطول أكثر من 24 شخصية سورية نافذة بينهم 4 من عائلة الأسد |
اشتباكات بين الجيش وعناصر منشقة عنه في حمص
|
|
قرر مجلس الأمن الدولي تطبيق عقوبات اقتصادية تطول أكثر من 24 شخصية سورية نافذة، في بادرة كبرى للضغط على النظام السوري باتجاه التعامل الإنساني مع التظاهرات التي أصبحت تخرج بسكل يومي في البلاد.
وتشمل العقوبات الاقتصادية على سوريا تجميد أرصدة وممتلكات أربع وعشرين شخصية سورية تشمل الرئيس بشار الاسد وأخوه ماهر الاسد، وعلى مملوك وأصف شوكت، و حسن جميل وعبد الفتاح قدسية، ومحمد ديب زيتون، ومحمد نصيف خيربك، وهشام إختيار، وحافظ مخلوف، وعاطف نجيب، ورستم غزالة، وإياد مخلوف، وعلى حبيب محمود، داود راجحة، توفيق يونس، ومحمد أحمد المفلح، وأمجد العباس، وفواز الاسد، ومنذر الاسد، وأيمن جابر، ومحمد إبراهيم الشعار، وفاروق الشرع ورامي مخلوف.
كما شملت العقوبات فرض حظر على سفر نفس الشخصيات وهي نحو اربع شخصية وجمدت ممتلكاتها وارصدتها.
كذلك فإن العقوبات تتضمن تجميد أموال وأرصدة اربع مؤسسات أيضا وهي شركة بنا العقارية التي يقول الملحق يتحكم بها رامي مخلوف، و شركة استثمارات المشرق، وهي أيضا وفقا للملحق يتحكم بها رامي مخلوف، و المؤسسة العسكرية للاسكان وهي وفقا للملحق يتحكم بها رياض شليش، ومديرية الاستخبارات العامة التي تشرف ايضا على الاستخبارات المدنية السورية.
اشتباكات في صفوف الجيش السوري
ووقعت اشتباكات في صفوف الجيش السوري مع عناصر منشقة عنه في بابا عمرو في حمص، فيما قام السفير الأمريكي لدى سوريا بزيارة مفاجئة إلى بلدة في جنوب سوريا اليوم الثلاثاء في ثاني زيارة له لمنطقة هزتها احتجاجات على حكم الرئيس السوري بشار الأسد في خطوة يرجح أن تثير غضب السلطات في دمشق.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بين الجيش والمنشقين عنه، وقال السكان إن السفير الأمريكي روبرت فورد قام بجولة في بلدة جاسم التي تبعد نحو 30 كيلومترا إلى الشرق من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، والتي يقول ناشطون إن القوات السورية قتلت فيها ما لا يقل عن 12 شخصا في مايو/أيار في أعقاب احتجاجات حاشدة ضد الأسد.
وكانت إراقة الدماء في جاسم جزءا من حملة الأسد على انتفاضة مستمرة منذ خمسة أشهر ضد حكمه، شهدت توسيع نطاق العقوبات الأمريكية وأوروبية على سوريا الأسبوع الماضي ودعوات للرئيس السوري ليتنحى.
في الوقت نفسه قال نشطاء محليون إن القوات الموالية للأسد نفذت غارة في الريف قرب مدينة حماة اليوم، وقتلت خمسة أشخاص على الأقل، وأضافوا أن القوات اقتحمت المنازل في عدة قرى وبلدات في سهل الغاب، وهو منطقة زراعية شرقي ساحل البحر المتوسط توجد بها مدينة افاميا الرومانية.
وقال ناشط في حماة، التي يحاصرها الجيش منذ اقتحمها في بداية شهر رمضان، لدينا اسم أحد الشهداء الخمسة ويدعى عمر محمد سعيد الخطيب.
وتقول الأمم المتحدة إن 2200 شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الانتفاضة، كما بدأ مجلس حقوق الإنسان التابع لها تحقيقا اليوم بخصوص أعمال العنف التي تشمل جرائم محتملة ضد الإنسانية، وذلك رغم اعتراض روسيا والصين وكوبا.
|
|
|
|