هذه قصة بطولية رائعة للبطل المصرى ايمن محمد حسن ربما لا يكون احد ممن يقرأ الموضوع يعرفه او سمع به من قبل لانه كان من المنتعمد عدم ذكر قصته البطوليه لا فى الاعلام ولا الصحافة حتى لا تعرفه الاجيال الجديدة
كان هذا الجندى يقف فى خدمته على الحدود المصرية الاسرائيلية وكان هذا فى الثمانينيات وفجأه طار العلم المصرى حاول ان يمسكه لكنه طار الى منطقة خدمة ضابط اسرائيلى اخذ الضابط الاسرائيلى العلم ليضعه بعيدا لكنه رأى الجندى ايمن يراقبه فاخذ العلم واخذ ينظف به حذاؤه لستفذ االجندى شعر ايمن بالغضب الشديد واخبر قائده على الحدود ليتصرف معهم ولكن هذا الضابط ظل يسفذ ايمن بافعال اكثر من بشاعه فقرر ايمن ان ينتقم لكرامة وطنه وظل ل46 يوما يدرس خطته الانتقاميه وتغول الى الحدود الاسرائيلية دون ان يخبر احد وبصحبة معه اسلحة استولى عليها من وحدته ذهب للماكن الذى تمر فيه العربات الاسرائيلية بعد رجوعها من الدوريات وبدأ ايمن الانتقام لكرامة وطنه حيث قتل 21 جندى وضابط اسرائيلى فى وقت لا يتعد ثلث الساعة من بينهم الضابط الوقح ومنهم عميد فى المخابرات الحربية .. وجرح ايمن 20 اخرين بعد مهاجمته لسيارة جيب واتوبيسين اسرائيليين
ولم يصب ايمن سوى بجرح فى رأسه ونجا بعد مطارده كان ينوى الاستشهاد فيها ولكن الله اراد ان ينجى هذا البطل وعاد ايمن الى الحدود المصريه
اتعرفون ان هذا البطل بدلا من ان يتم تكريمة لدفاعة عن كرامة وطنه بكلشجاعة تم سجنه12عام ولما خرج من السجن منعوه من العمل هذه كانت المكافأه