د أيمن نور بمدينة
نبروهوهو
أيمن عبد العزيز نور 5 ديسمبر 1964 معارض
ليبرالي مصري ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة في
مصر, رئيس
حزب الغد وعضوhttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRctaa33PIkkJyzTwfQjN8yDHb2e4AMloHNJeLWgrQVZGIQtrKQ[img][/img]
سابق في
حزب الوفد,
تم سجنه لمدة 6 أسابيع بتهمة تزوير توقيعات في الأوراق الرسمية التي مكنته
من الحصول على ترخيص لتأسيس حزبه، ولكن تم الإفراج عنه في
أبريل 2005 بعد أن تمّ دفع كفالة مالية بلغت 10 آلاف جنيه مصري.
[1]. ولد أيمن نور بمدينة
نبروهوهو من عائلة معرفة تسمى عائلة نور وهم من وجهاء هذة المدينة. وقد كان
والدة عبد العزيز نور محاميا معروفا ونائبا عن حزب الوفد.تدرج في مراحل
التعليم حتى تخرج في كلية الحقوق.
بصفته رئيس حزب الغد الليبرالي، خاض أيمن نور
الانتخابات الرئاسية عام
2005، وهي أول انتخابات تجرى بواسطة
الاقتراعالمباشر وجاء في المركز الثاني في النتائج النهائية للانتخابات. اتهم
بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد له حيث تم حبسه، ونادي كثير من الناشطين
السياسيين والحقوقيين بالإفراج عنه. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في
محاكمات وصفها البعض بالسريعة والمثيرة للجدل، وبذلك يكون فقد حقه في
الترشح للأنتخابات الرئاسية التي تجرى في عام 2011. وقد تم الإفراج عنه في
يوم
18 فبراير 2009صباحا وذلك لأسباب صحية لما يعانيه من مرض السكر والضغط. يقول الكثير من
المراقبين أن قضية التزوير ملفقة لأغراض سياسية، كما حدث مع
سعد الدين إبراهيم، لكن النظام الحاكم والحكومة المصرية تصران علي كونها غير سياسية.
[عدل] مسيرتهعمل أيمن نور بالمحاماة والصحافة في آن واحد بعد قرار المحكمة الدستورية بالجمع بين نقابتين وهو نائب بمجلس الشعب، دائرة
باب الشعرية. دخل أيمن نور كلية الحقوق بناء على رغبه أسرته لأن والده وجده كانا محاميان ثم بعد تخرجه حصل على الدكتوراه في
القانون.
جاءت بداية عمله بالسياسة مبكرة فقد كان والده نائب من نواب
مجلس الشعب لذلك شارك أيمن نور في إدارة
الحملات الانتخابية لوالده وبعد ذلك ترأسه لاتحاد طلاب الجمهورية ثم انضمامه إلى
حزب الوفد والذي أصبح بعد وقت قليل من أنشط كوادره.
وقد كان أيمن نور من أقرب أعضاء الحزب إلى
محمد فؤاد سراج الدين الرئيس السابق للحزب إلا أنه بعد تولى الدكتور
نعمان جمعة لرئاسة الحزب نشأت خلافات بين الطرفين في طريقة العمل داخل الحزب انسحب على أثرها أيمن نور من الحزب.
انضم بعد ذلك أيمن نور
لحزب مصر وهو امتداد
للوسط على اعتبار أن نور
وسطى ليبرالي وتم انتخابه رئيسا للحزب في مؤتمر عام
2001 ثم بدأ نور بعد ذلك في تأسيس حزب جديد هو
حزب الغدالذي أصبح نور رئيساً وزعيما له وأضحى من أقوى الأحزاب المعارضة داخل
البرلمان المصري. استمر أيمن نور يمارس عمله في المحاماة لمدة طويلة وجمع
بينها وبين نشاطه السياسي لأنه، على حد قوله، اعتبر نفسه محامياً للشعب
ومن ثم، فالمهنتين السياسي والمحامى تعدان مهنة واحدة.
[بحاجة لمصدر]تزوج أيمن نور وعمره 22 عاماً من
المذيعة التلفزيونية جميلة إسماعيل وله طفلين هما نور وشادى 12 سنة و10 سنوات.
[عدل] اعتقاله والإفراج عنهاعتقل نور أكثر من مرة في بداية الثمانينات وقبل التخرج عمل نور بالصحافة لعدة سنوات وأصبح عضوا
بنقابة الصحفيين وكان نائب رئيس تحرير
جريدة الوفد لسنوات طويلة.
أعلن النائب العام المصري في
18 فبراير 2009الإفراج عن السياسي أيمن نور لأسباب صحية, وكان نور قد ادلى بتصريحات في
أكتوبر عام 2008 من داخل سجنه لوكالة الأنباء الألمانية، قال فيها إن
قرارا وصفه بأنه "مفاجأة" سيصدر بشأنه من المحكمة الجنائية الدولية في
لاهاي، مشددا على أنه سيخرج من السجن بقوة القانون في يوليو 2009 ولن يترك الساحة السياسية.
وأضاف أن المدعى العام للمحكمة الدولية لويس مورينو أوكامبو تقدم ببلاغ
في 15 أغسطس الماضي ضد مسئولين مصريين على خلفية سجنه، مشيرا إلى أن عدم
تصديق مصر على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية لا يمنع المحكمة من
استدعاء وتوجيه الاتهامات إلى أي من المسئولين المصريين مثلما حدث مؤخرا
في حالة الرئيس السوداني عمر البشير. وتابع " خروجي بقوة القانون وليس
العفو في أول يوليو عام 2009 وهو إفراج بقوة القانون وفقا لنص المادة 52
من القانون رقم 396 لسنة 1956". وقد قبلت محكمة النقص المصرية طعنه علي
الحكم بمايو 2011 تمهيدا لاعادة محاكمته.
[عدل] رؤيته السياسيةوالان بعد قبول محكمة النقض بشهر مايو 2011 طعنه علي الحكم ضده يستطيع نور
الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2011، وكان "حزب الغد" قد أعلن أن هيئته
العليا اختارت بإجماع الأصوات مؤسسه أيمن نور مرشحاً لخوض الانتخابات
الرئاسية المزمع إجراؤها هذا العام
[2].
وقد أعلن أيمن نور في الفترة الأخيرة أنه سوف يترشح للانتخابات الرئاسية
المقبلة في عام 2011 إلا إذا توافقت المعارضة المصرية على الدكتور
محمد البرادعى كمرشح توافقى