القاهرة: قال عدد من المحللين السياسيين أن طرد تركيا للسفير الإسرائيلي وضع الكثير من الضغوط على مصر من أجل تقليص علاقاتها بإسرائيل .
وذلك على خلفية قتلها لعدد من الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية.
إلا انهم يعتقدون أن "المجلس العسكري" الحاكم فى مصر الآن لن يطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالرغم من النداءات المكثفة بذلك وأيضاً بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.
وقال أحد المحللين السياسيين لوكالة الأنباء الفرنسية أن الموقف التركي وضع السلطات المصرية فى موقف محرج جداً, فقد ظهرت تركيا حاسمة بينما ظهرت مصر متناقضة.
فيما قال عصام العريان القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" أن الموقف سيزيد من الضغط على "المجلس العسكري" لأن كافة القوى السياسية المصرية والشعب المصري يريد طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة.
وأضاف أن تركيا تريد أن تعطي الجميع درساً بأن أي دولة تمتلك الإرادة السياسية واقتصاد قوي يمكنها أن تعامل باقي الدول دون فرق.