هذه هى الصفعة الأكبر لإسرائيل، وهذا هو القرار الأكثر رقيا وشجاعة واحتراما من حكومة تركيا، وهذا هو الرد الأكبر على الكذب البواح المفضوح فى تقرير الأمم المتحدة حول أسطول الحرية.
تركيا وحدها الآن استطاعت أن تثأر للدماء الطاهرة التى سالت فى رحلة أسطول الحرية لكسر الحصار المقيت على غزة، تركيا وحدها لم تصدق أكاذيب العالم واختارت أن تنحاز للصدق الذى تعرفه وللكرامة الوطنية التى لا يمكن التخلى عنها.
لم تقبل تركيا الاعتذارات.. أو التبريرات.. أو لجان التحقيق المشوهة المزيفة.. تركيا قررت أن تطرد السفير فى رسالة حاسمة لإسرائيل، وفى رسالة لنا نحن أيضا حول فنون السياسة والإرادة فى الحصول على حقوق الشهداء، والرد على حكومات الكذب والموت فى إسرائيل.