قد يؤدى رد الفعل الحاد لشخص تقدم له نصيحة الى احجامنا عن نصحه مرة اخرى فتغلق
بهذا الاحجام بابا واسعا للخير دون ان نراجع اسلوبنا فى النصح
ونتهم انفسنا بعدم اتقان فن النصيحة الفن المهجور
فشتان بين اشعار من تنصحه بالحب والاشفاق والرغبة فى اسعاده وبين التعالى عليه
واستعراض معلوماتنا الدينية امامه واتهامه بالفج فى دينه
ان النصيحة من قلب مخلص له
راغب فى الخير للاخرين ومن فم
يقطر شهد الكلام الطيب
وتزينه بشاشة الابتسامة
لابد ان تجد الصدى والقبول ولو بعد حين
وقديما قال احد الصالحين :
اذا اقبل العبد على الله بقلبه القى الله بقلوب العباد اليه