وهران مدينة جزائرية تقع على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما.
وهران هي الميناء الرئيسي و المركز التجاري، ولها جامعتين جامعة السانيا و جامعة العلوم و التكلنوجيا محمد بوضياف وجامعة ثالثة قيد الإنجاز. الربع القديم لوهران القصبة وقرن الثامن عشر م , من أعلامها في الغناء الراحل أحمد وهبي و بلاوي الهواري وشاب خالد وحسني ومامي ونصرو وغيرهم و فيها تطورت موسيقى الراي و خرجت إلى العالم و احد أشهر مغنيها الشاب خالد
يحدها من الشمال خليج مفتوحة ومن الغرب
جبل مرجاجو (420 متر) وهضبة مولاي
عبد القادر الكيلاني. يقع تجمع المدينة على ضفتي
خور وادي الرحي (جمع
رحى) المسمى الآن وادي رأس العين.
بلغ عدد سكان البلدية 852،000 نسمة في عام
2009 في حين يبلغ عدد سكان
الحاضرة 1،453،152 نسمة
شدت المدينة منذ القدم اهتمام الحضارات المختلفة وأطماعها، فتقلب حكمها بين سلالات حاكمة محلية من بربر وعرب وأتراك عثمانيين وبين محتلين إسبان وفرنسيين وضع كل منهم بصمته لتزين به المدينة فسيفساءها التراثي والثقافي. بعد استقلال الجزائر شهدت المدينة تطورات مهمة جعلت منها ثاني مدن البلد وقطبًا اقتصاديًا وعلميًا مهمًا. تنوع النشاط الاقتصادي فيها من صناعات كبيرة وصغيرة استفاد من مجاورتها لمدينة
أرزيو النفطية، كما أصبحت المدينة قطبًا تجاريًا بفضل
مينائها البحري النشط الذي شكل المنفذ الأساسي للتجارة الخارجية لكل الناحية الغربية للجزائر.
الثقافة الوهرانية صنعت للمدينة سمعة إقليمية وعربية وحتى عالمية. فاشتهرت المنطقة بشعراء ما يسمى ب
الملحون الذي شكل المعين الذي غرفت منه الأغنية الوهرانية عبر
شيوخ الوهراني وأغنية الراي لاحقا لتصل به لآذان العالم عبر
شباب المدينة. كان للمسرح أيضا نصيب تشهد عليه مسرحيات
عبد القادر علولة وغيره.
هذا التنوع جعل من المدينة مكان جذب للسياح فلا تزار الجزائر دون زيارة وهران. وقد فتح هذا المجال للاستثمار في البنية التحتية لقطاع السياحة فتعددت الفنادق الفخمة والمنتجعات السياحية التي استغلت جمال شواطئ المنطقة.
شدت المدينة منذ القدم اهتمام الحضارات المختلفة وأطماعها، فتقلب حكمها بين سلالات حاكمة محلية من بربر وعرب وأتراك عثمانيين وبين محتلين إسبان وفرنسيين وضع كل منهم بصمته لتزين به المدينة فسيفساءها التراثي والثقافي. بعد استقلال الجزائر شهدت المدينة تطورات مهمة جعلت منها ثاني مدن البلد وقطبًا اقتصاديًا وعلميًا مهمًا. تنوع النشاط الاقتصادي فيها من صناعات كبيرة وصغيرة استفاد من مجاورتها لمدينة
أرزيو النفطية، كما أصبحت المدينة قطبًا تجاريًا بفضل
مينائها البحري النشط الذي شكل المنفذ الأساسي للتجارة الخارجية لكل الناحية الغربية للجزائر.
الثقافة الوهرانية صنعت للمدينة سمعة إقليمية وعربية وحتى عالمية. فاشتهرت المنطقة بشعراء ما يسمى ب
الملحون الذي شكل المعين الذي غرفت منه الأغنية الوهرانية عبر
شيوخ الوهراني وأغنية الراي لاحقا لتصل به لآذان العالم عبر
شباب المدينة. كان للمسرح أيضا نصيب تشهد عليه مسرحيات
عبد القادر علولة وغيره.
.