نقل أحد العلماء الافاضل ان في تشييع جنازة العارف الرباني آية الله الحاج ميرزا جواد الطهراني : أنه شوهد
أحد الشبان يبكي خلف الجنازه بحرقه !! فسألناه هل لك قرابه مع المرحوم ؟
قال : لا قلنا فما سبب البكاء الشديد عليه ؟؟ قال : أنه صاحب قلب رحيم وروح
كبيره وصدر واسع وكله عطف وحنان ، فلقد كان الشيخ قبل سنوات يمشي وصدمته
أنا بدراجتي صدمه عنيفه حتى سقط بعيدا وسقطت أنا جانبا أتألم وكنت خائفامن
غضب الشيخ لأن الخطأ كان مني بلا ريب ، واذا بي أراه قد دنى مني يتفقد حالي
، ويسألني كيف
حالك يا ولدي ؟!!! عساك بخير !!!! قم يا ولدي وخذ دراجتك وكن حذرا لكي لا
تأذي نفسك !!!!! وبينما كنت خجلا من الشيخ ومن رأفته العظيمه وعفوه الكبير
أخذت دراجتي ومشيت ، وأخذ الشيخ عمامته وعباءته المرميتين على الارض وو
دعني ببتسامته العريضه ومشى !! فصرت بعد ذالك مشدود المحبه اليه ، لقد
أعطاني درسا في الحلم والترفع عن الامور التي تحدث خطأ .