شهد ميدان الشهداء بمدينة المنصورة العديد من اللقطات التى لفتت أنظار
المتظاهرين، منها وضع العديد من النشطاء لافتة كبيرة ضمت أسماء شهداء
الثورة ووضعهم نعشا أمامها ملفوفا فى علم مصر.
كما ظهر قناع "فانديتا "يرتديه بعض الثوار بميدان الثورة فى المنصورة،
ونفوا بأن كل من يرتديه بلطجى، لكنهم شرفاء جاءوا من أجل إعادة حقوق
الشهداء، وتواجدت سيارات الإسعاف فى غياب التواجد الأمنى بالميدان وأمام
مبنى المحافظة.
ووزع أعضاء حركة 6 أبريل ملصقا كتبوا عليه "الشعب يريد تسليم السلطة
للبرلمان" و"العيش – الحرية – الكرامة الإنسانية"، وطافت مظاهرات المناطق
الشعبية بالمنصورة شارك فيها الآلاف من كافة الأطياف السياسية.
ورفعت الجبهة السلفية بالمنصورة مطالبها فى لافتات ضخمة بميدان الشهداء
وهى القصاص من قتلة الثوار وتسليم المجلس العسكرى السلطة فى أبريل.
ووزعت حركة 6 أبريل بي
قالت خلاله، "العسكرى قال إنه هينفذ أهداف
الثورة ويمشى قبل 2012.. عدت سنة ولا هو مشى ولا أتحققت أهداف الثورة"
وتساءل أعضاء الحركة، "فين العيش؟ فين العدالة؟ ليع الأسعار لسه نار؟ ليه
مفيش حد أدنى وحد أقصى للمرتبات؟ فين التغيير؟ وطالما بيقولوا هيسلموا
السلطة لسه بيقتلوا الشعب ليه؟ لسه بيحاكموا الثوار عسكريا ليه، لسه
بيوجهوا الإعلام ليه؟ وقالوا إن الحل هو تسليم السلطة لمجلس الشعب علشان
يحقق أهداف الثورة ونبنى نظاما جديدا وعادلا.
وحدد شباب 6 أبريل مطالبهم فى محاكمة عاجلة لقتله الشهداء والمصابين
وإبعادهم عن مناصبهم وتطهير مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام والداخلية
والقضاء ووقف المحاكمات العسكرية للمدنين والإفراج عن المعتقلين السياسيين
ووضع حد أدنى وأقصى للأجور والمعاشات وإعادة الأموال المنهوبة والمهربة
خارج مصر.