لملمت جرحك يا أبي
برموش أشعاري
فبكت عيون الناس
من حزني ... و من ناري
و غمست خبزي في التراب ...
وما التمست شهامة الجار

أيها الربيعُ المقبلُ من عينيها

أيها الكناري المسافرُ في ضوء القمر

خذني إليها

قصيدةَ غرامٍ أو طعنةَ خنجر

فأنا متشرّد وجريح

أحبُّ المطر وأنين الأمواج البعيده

هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان،
علي دَرَج البيت،
لا وَقْتَ للوقت.
نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلي الله:
ننسي الأَلمْ.

وانتبهي وأنتِ تصعدين نحو حلمكِ
لهواءٍ قد يًصيب الغيمة بالمطر
وأصفاد حزن عارية الا من معاصم الأمل
قد تُحيل الوردة في يديكِ الى حجر

أيها العائب أفعال الورى .•°°°•. أرني بالله ماذا تفعـــــل

لا تقل عن عمل ذا ناقص .•°°°•. جيء بأوفى ثم قل ذا أكمل

إن يغب عن عين سار قمر .•°°°•. فحرام أن يلام المشعل

تجمّعت على دمك الدنيا
ونشرت روحك على حبل الغسيل
دون ملاقط
وشربوك خمر الزناة في كؤوس الوهم
جيلاً يتبع الجيل
أيها الفلسطيني المفضوح في سِتر ليلٍ
وحجرك الرمّاني في يدك
بعض حقد الماء على السبيل
تجمّعت على دمك الدنيا
وما من سبيلٍ لذهابك في الحياة البسيطة
سوى الرحيل في الرحيل
أيها الفلسطيني
وحدودك وجه الله في الأعلى
إضرب خُطاك في الأرض على جماجم اعدائك
واذهب حتى ينحني لك المستحيل

قد غبت عنا زمانا طويلا

فقل لي بربك من يرجعك

فعشقك ذنب.. وهجرك ذنب

أسافر عنك.. وقلبي معك




أسافر منك.. وقلبي معك

فاروق جويدة

قـــلــت لــك لا احـــب الــدمـــوع فـــأبــكــيــتــنــى وقــلــت لــك اكــرة الـــخــيــانــة فــخــنــتــنــى قــلـــت لــك لا احـــتــمــل الـــغــدر فــطــعــنــتــنــى قــلــت لــك لا اقــوى عــلــى الـــبــعــد فــهــجــرتــنــى وبــعــد كـــل هــذا تــدعــى انـــك حــبــيــبــا وتــحــبــنــى اى حـــبــيــب انــــت واى حـــب هــــذا الــذى فـــيــة دمـــرتــنـــى

افتح قلبك للدنيا فالدنيا واسعة جميلة إذا نظرت إليها بعين الرضا والجمال افتح قلبك للناس فالناس طيبون لك ولغيرك إذا عاملتهم بطيبة وصفاء افتح قلبك للعمل فالعمل سيمدك بالنشاط والحركة ويغنيك عن سؤال الناس فإن أحببت عملك سيحبك ، وإذا أعطيته سيعطيك افتح قلبك للأمل فالأمل موجود في كل مكان ، به نحيا ، وبه تستمر الحياة افتح قلبك لنفسك فأنت إنسان بارع

لا واحه لي غير قحطك

لا امان لي غير غدرك

لا مرفأ لي غير رحيلك

لا فرح لي غير خيانتك

لا سلام لجرحي غير خنجرك


اعتقال لحظة ذل

أنت أنت الذي احتفظت بذكراه

فلم ينسها فؤادي الوفيّ

كيف غابت عن ذكرياتك أحلامي

وشوقي وحبّي الروحيّ

شهد العود كيف علّمته حبك

مثلي فهو المحبّ الشقيّ

شهد المعبد الكئيب لحبي

أن حبي مخلّد أبدي

ابكـــــي عليكـــــ ... ام ابكـــــي علـــى نفســــي ... ام ابكــــي علــــى ما ضــــاع من امســـي .... ام ابكـــــي علـــــى دنيــــــا اشبعتنـــــي ضربـــــــآ ... دون لمســــي

فيا وطن الأنبياء...تكامل!
ويا وطن الزارعين .. تكاملْ!
ويا وطن الشهداء.. . تكامل!
ويا وطن الضائعين .. تكامل!
فكلّ شعاب الجبال امتدادٌ لهذا النشيد.
وكلّ الأناشيد فيك امتدادٌ لزيتونة زمّلتني

وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها
وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها
وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها
فلم تسمع ..ولم ترحم ..وزادت في تجافيها
ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها
وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها
عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟
وإن دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا
وجاء الموت في صمتٍ وكالأنقاض يُلقينا
وفي غضبٍ سيسألنا على أخطاء ماضينا
فقولي : ذنبنا أنا جعلنا حُبنا دينا
سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مآقينا
وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا
وثغرك سوف يذكُرني ..إذا تاهت أغانينا
وعطرُك سوف يبعثنا ويُحيي عمرنا فينا

الحب حرب كبرى بين شخصين
مواجهة بين قلبين
حوار بين احساسين...
صراع بين اشواق و جدال بين كلمات العشق والهوى
وتامل لا يمكن ان ينتهي الا بالموت او ببكاء بعد الفراق
الحب هو ذاك الاحساس الذي نحلم ان نعيشه
وعندما نعيشه نخاف منه
الحب ولدا غامضا وسوف يبقى سرا مجهولا
الحب .. ذلك الشيء المجهول
الذي نركض خلفه .. ندعي اننا نعرفه
ندعي اننا نريده ونعلم ان هلاكنا فيه وسعادتنا لا تكون الا بوجوده

أنا شاهدُ المذبحة
وشهيد الخريطة
أنا ولد الكلماتُ البسيطة
رأيتُ الحصى أجنحة
رأيت الندى أسلحة
عندما أغلقوا باب قلبي عليّا
وأقاموا الحواجز فيّا
ومنع التجوّل
صار قلبي حارةْ
وضلوعي حجارةْ
وأطلّ القرنفل
وأطلّ القرنفل

مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل
رماد طاغية تناثر في الفضاء
مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق
وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء
مازلت أحلم أن أرى الأطفال
يقتسمون قرص الشمس
يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء
مازلت أحلم…
أن أرى وطناً يعانق صرختي
ويثور في شمم.. ويرفض في إباء
مازلت أحلم
أن أرى في القدس يوماً
صوت قداس يعانق ليلة الإسراء..
ويطل وجه الله بين ربوعنا
وتعود.. أرض الأنبياء

كأنّي أعود إلى ما مضى
كأنّي أسيرُ أمامي
وبين البلاط وبين الرضا
أعيدُ انسجامي
أنا ولد الكلمات البسيطة
وشهيدُ الخريطة
أنا زهرةُ المشمش العائلية.
فيا أيّها القابضون على طرف المستحيل
من البدء حتّى الجليل
أعيدوا إليّ يديّ
أعيدوا إليّ الهويّة!

ألغي المَسافةَ بينَنا

كي تَدخلي حتى الوريدْ

وتجوَّلي في داخلي
...
لا تَسألي عمَّا أُريدُ

ولا أُريدْ

في كلِّ ثانيةٍ معَكْ

قلبي سيُولدُ مِن جَديد

وأنا سأُولدُ مِن جديدْ

والكونُ يُولدُ من جديدْ

يا رَوعةَ الإحساسِ

يا نُبلَ المشاعِرْ

هل مِن مزيدْ ؟

ليسَ اختياري أن تَكوني داخلي

لكنَّهُ

قَدَرٌ أتى

واللهُ يفعلُ ما يريد

إذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا
وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا
وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا
وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا

أُسمّي الترابَ امتداداً لروحي
أُسمّي يديّ رصيفَ الجروح
أُسمّي الحصى أجنحة
أسمّي العصافير لوزاً وتين
وأستلّ من تينة الصدر غصناً
وأقذفهُ كالحجرْ
وأنسفُ دبّابةَ الفاتحين.

حينما يصبح العالم رمادي اللون وتعرف طريق الهدايه يكون للعالم مفهوم آخر

صباح الورد والامل
علي الناس الحلوه

إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا
وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا
ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا
وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا
وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا
سيبقى الحب واحَتنا إذا ضاقت ليالينا

مَع نَسَمَات هَذَا الْصَّبَاح الْجَمِيْل أَسْأَل الْلَّه أَن يَرْزُقَكُمـ فَرِحَة مَا بَعْدَهَا حُزْن وَسَعَادَة مَا بَعْدَهَا شَقَاء وَرِزْقا مَا بَعْدَه حَاجَة وَأَن يُحَقِّق أَمَانِيْكُمـ وَيَجْعَل الْقُرْآَن الْكَرِيْمـ نُّوْرِكُمـ وَهَادِيكُمـ الْلَّهُمـ آَمِيْن أَسْعَد الْلَّه صَبَاحُكُمـ بِكُل خَيْر ♥