قصة فتاة أخفت كاميرا فى بيتها . . . ! ! !
وتقول ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺳﺠﻞ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﺎﺩﻳﺎً ﻓﻲ
ﺣــﻴﺎﺗﻲ ..
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺃﺭﻯ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻌــﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ !!..
ﻗﻤﺖ ﻓﻌﻼً ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﻪ ﻭﻛﻞ ﺳﻜﻨﻪ ﺑﻮﺿﻮﺡ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪﻫـ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ !!..
ﻭﻟﻢ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﻨﺒﻊ ﻫﺬﺍﺍﻟﺨﻮﻑ!!!..
..
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺃﻡ ﻣﻦ
ﻧﻔﺴﻲ !!..؟
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪﻫـ ..
ﻭﺳﺮﺣﺖ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮﻱ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ..
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺸﻮﻗﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ !!..
ﺑﻞ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻛﺒﻴﺮﻫـ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﻳﺘﺸﻮﻗﻦ
ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻫﺬﻫـ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ..
ﻭﻛﺄﻧﻬﻦ ﻳﺘﺸﻮﻗﻦ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﻦ
ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ..
..ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺳﻮﺍﻱ .. ﻭﻟﻢ
ﻳﺨﺮﺟﻪ ﻏﻴﺮﻱ !!!..
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺳﻴﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ !!..
؛
؛
؛
ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ : ﻣﺎﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻵﻣﺮ..؟
ﺃﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺗﺼﺮﻑ
ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ !!..
ﻭﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺗﻨﺎﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ!!..
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ
ﺃﻓﻜﺮ ﺑﻪ ..
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻭﺗﺘﺤﺪﺍﻧﻲ !!..
ﺑﻞ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﺳﺨﺮﻳﻪ : ﻗﺎﺋﻠﻪ :
ﺳﺄﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺼﻚ .. ﺳﺄﻗﺘﺤﻢ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺷﺎﻫﺪﻫـ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻮﺍﻟﻚ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻚ !!...
ﻛﺪﺕ ﺃﺟﻦ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﻫـ ..
ﻭﻫﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﺬﻫـ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ!!..
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺟﻤﺎﺩ ﻻ ﻳﺤﺲ ﻭﻻ ﻳﺸﻌﺮ!!.
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻨﻬﺎ !!..
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻝ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ،
ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺳﺮﻳﻌﺎً !!..
ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ..
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ!!..
.
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺗﻠﻚ !!.. ﻭﺍﻵﻥ ﻻﺳﺘﻄﻴﻊ !!!!..
/
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ،
ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ .
.
ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺍ
ﻟﻨﺎﺱ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ .
..
ﻓﺎﺍﻟﻜﻤﻴﺮﺍﺕ ﺗﺴﺠﻞ ﻭﺗﺼﻮﺭ !!..
ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﻤﻠﺆﻧﻲ ، ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻷﺣﺪ ﺃﻟﺠﺄ
ﺇﻟﻴﻪ !!!..
ﺫﻫﺒﺖ ﻻﺇﺭﺍﺩﻳﺎً ﻷﺗﻮﺿﺄ ﻭﺃﺻﻠﻲ .. ﻭﺃﺑﻜﻲ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﺻﻠﻲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﻫـ !!..
ﻧﻌﻢ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﻫـ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﺳﺘﺸﻌﺮ ﻣﻌﻴﻪ
ﺍﻟﻠﻪ !!...
ﺑﻌﺪﻫﺎ !!..
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺧﺸﻰ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ..ﺑﻞ
ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﺟﺪﺍً .
.
ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺗﺤﻮﻻً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ..ﻭﻧﻈﺮﺕ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻨﺎﻥ
..ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﺷﻜﺮﺍً ..
ﻭﺍﻷﻏﺮﺏ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻫـ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻫﺘﻢ
ﺑﻬﺎ !!..
ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ
ﻋﻠﻲ..ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻭﻫﻮ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﺑﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﻔﻞ ﻭﻻ
ﻳﻨﺎﻡ !!..
ﻓﻠﻮ ﻓﺮﺿﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺳﺠﻠﺖ ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺧﺎﻑ !!..
ﺃﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﺜﻠﻲ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻠﻪ !!..
ﺃﺃﺧﺸﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﺃﺧﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ !...
ﺣﻴﻨﺌﺬً ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻘﻮﻟﺔ:
.. ) ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻫﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ﺃﻟﻴﻚ ... (
ﻗﻤﺖ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ..
ﻓﻠﻢ ﺃﻋﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ..ﻭﻟﻦ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺃﻥ
ﺃﺳﺠﻞ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ..
ﻓﻌﻨﺪﻱ ﻣﻠﻜﺎﻥ ﻳﺴﺠﻼﻥ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﻭﻛﻞ
ﺃٌﻗﻮﺍﻟﻲ ..
ﻭﺍﻵﻥ ..
ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﻘﻮﻝ: ))ﻣﺎ
ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻌﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ((
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ..؟؟
ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..ﺃﻧﻪ ﺻﻮﺕ
ﺿﻤﻴﺮﻱ !!..
ﺧﻄﺮﺕ ﻟﻲ ﻓﻜﺮﻫـ ﺃﻛﺜﺮ ﻏﺮﺍﺑﻪ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻮ ﻇﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﻗﺎﺑﻪ
ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً ..
ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺼﺮﻑ..؟
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺘﺮﺍﻙ ﺍﻵﻥ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ !!..
ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ.. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺃﺑﺴﻂ
ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻤﺮ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ..ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻳﺮﺍﻙ!!..
ﻫﻞ ﺗﻌﺼﻲ ﺍﻟﻠﻪ !!..
ﻫﻞ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ !!..
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﺟﺎﺑﺘﻚ : ﻻ
ﻭﺍﻵﻥ ..
ﺃﻃﺮﺡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺳﺆﺍﻻً :
ﻫﻞ ﺗﺠﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺭﺿﺎ
ﺍﻟﻠﻪ !!!...
ﺇﺫﺍً ﻻ ﺗﺠﻌــﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻫﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ
ﺇﻟﻴﻚ !!!..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺨﺸﺎﻙ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻧﺮﺍﻙ.