ضيقـة صـدر .. تبلـي بـلآءٍ شيـن بأنـواع الهمـوم والضحكه اللي قد جرت, من وين الاقي بيتها ...!
ظلّـم عـلـيّ الــدار , ثــم غـابـت مـراويـح الغـيـوم واصـبـح يغـنّـي خـاطــري , ياليـتـهـا ياليـتـهـا ...!
طارت طيور الماء عن الاحجار , ثم قامت تحـوم فـبــراج غـيــر ابـراجـهـا , ياليـتـنـي ناديـتـهـا ...!
مـاكـان حـانـت سـاعـة الفـرقـا وتقبـيـل السـهـوم ولآ المحـبـه فـــي زمـانــي يـاعــرب مليـتـهـا ...!
عانقـتـهـا أيـــام وأيـــام ,, الـمـحـبّـه مــاتــ
.! كـذا الزمـان يرسـخ الـذكـرى عـلـى توقيتـهـا ...!
ولآ قلت ابرضي خاطري . من كثر ماجتني هزوم ولآ قلت ابرضي خاطـرك لـو الصعـب حليتهـا ...!
لو ترجع الذكرى ورى . ماترجـع اغلبهـا الحلـوم يعـنـي تظـاهـر بالمحـبـه يــوم لـــك مشّيـتـهـا ...!
كم أمتلآء صدري من اسبابك وأنا صـدري كتـوم ولـو هـي بغيـري ماصبـر راعيـه لــو فليتـهـا ...!
لآبـــد مايـجـتـاح صـــدره مـــن مـعـانـاة الـقــروم وفــي خـاطـره بيـقـول أنــا ياليتـنـي ماجيـتـهـا ...!
أدركت . بأن الشـوق حاصلـي ومـن فوقـي نجـوم يعنـي . بـلآ عبـره بـلآ غـم , وبــلآ منشيتـهـا ...!
بس اسئلك .. عن عبرةٍ في الصـدر عيّـت لاتقـوم أنــا اختزنـهـا فــي الـصــدر ولآ أورد كيـتـهـا ...!
كُتب بقلم :
صديقتي بنت وطني