احببت ان اقدم لكم
حِكم ومقولات رائعة قيّمة مفيدة
لأكثرمن بحث عن
الديّن القيّم ... دين الحقّ ... الدين الذي
ارتضاه الله للنّاس كافّة ...
ولذا قد سُمّي بـ الباحث عن الحقيقة .
الصحابيّ الجليل سلمان الفارسي
رضوان الله عليه :...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
العلم كثير والعمر قصير فخذ من العلم ما تحتاج إليه في أمر دينك ودع ما سواه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل المريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواءه فإذا اشتهى ما يضره منعه وقال لا تقربه فإنك إن أتيته أهلكك فلا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه، وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما قد فضل الله به غيره من العيش، فيمنعهُ الله عز وجل إيّاه ويحجزه حتّى يتوفاه فيدخله الجنة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تواضعوا لله عزّ وجلّ فإنّهُ مَنْ تواضع لله عزّ وجلّ في الدّنيا رفعهُ الله يوم القيامة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مثل القلب والجسد مثل أعمى ومُقعد قال المُقعد إني أرى تمرة ولا أستطيع أن أقوم إليها فاحملني فحمله فأكل وأطعمه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إذا أسأت سيئة في سريرة فأحسن حسنة في سريرة، وإذا أسأت سيئة في علانية فأحسن حسنة في علانية لكي تكون هذه بهذه ، وإذا زدت من الخير فلك ... وإذا زدت من الشرّ فعليك .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ثلاث أعجبتني (جعلتني أتعجّب) حتى أضحكتني: مؤمّل دُنيا والموتُ يطلُبه، وغافلٌ وليس بمغفولٍ عنه، وضاحكٍ ملء فيه (فمه) لا يدري أساخطٌ ربّ العالمين عليه أم راضٍ عنه، وثلاث أحزنَنّي حتى أبكينني: فراق محمد -صلى الله عليه وسلّم- وحزبه، وهول المطلع، والوقوف بين يدي ربّي عز وجل ولا أدري إلى جنّة أو إلى نار .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما من مسلم يكون بفيء من الأرض فيتوضأ أو يتيمم ثم يؤذن ويقيم إلا أمَّ جنودًا من الملائكة لا يرى طرفهم أو قال آخرهم .
~~~~~~~~~~~~~~~~
جاء رجل إلى سلمان فقال أوصني، قال: لا تتكَلَّمُ، قال: لا يستطيع من عاش في الناس ألا يتكلم، قال: فإن تكلّمت فتكلم بحق أو اسكت، قال: زدني، قال: لا تغضب، قال: إنه ليغشاني مالاً أملكه، (أي أتشاكل مع الناس بشأن مالي الذي منه زادي ومعاشي) قال: فإن غضبت فأمسك لسانك ويدك، قال: زدني قال لا تلابس الناس، قال: لا يستطيع من عاش في الناس ألا يلابسهم ، قال: فإن لابستهم فاصدق الحديث وأدّ الأمانة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنّ العبد إذا كان يدعو الله في السرّاء فنزلت به الضرّاء فدعا قالت الملائكة صوتٌ معروف من آدميٍّ ضعيف فيشفعون له، وإذا كان لا يدعو الله في السرّاء فنزلت به الضرّاء قالت الملائكة صوتٌ مُنكر من آدميٍّ ضعيف فلا يشفعون له.
~~~~~~~~~~~~~~~~
إن الله عز وجل يبتلي عبده المؤمن بالبلاء ثم يعافيه فيكون كفّارة لما مضى فيستعتب فيما بقي، وإن الله عز وجل يبتلي عبده الفاجر بالبلاء ثم يعافيه فيكون كالبعير عقلهُ أهله (أي ربطوه) ثمّ أطلقوه فلا يدري فيمَ عقلوه ولا فيمَ أطلقوه حين أطلقوه . ( أي أنّ المؤمن يعلم فيما ابتُلي وما سبب ابتلائه وأنّهُ ما جاء له إلا بذنبٍ أذنبه ... فيستغفر الله ويتوب إليه ،،،... أمّا الكافر فهو كالحيوان -أجلّكم الله- ... حين ربطوه وأوثقوه مالكيه ثمّ تركوه ... فلا يدري لما ربطوه ولما أطلقوه )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل سلمان على رجل يعوده وهو في النزع (يحتضر) فقال: أيّها الملك ارفق به (قصده مَلَكْ الموت)
فقال الرّجل : إنّهُ يقولُ إنـّـي بكلّ مؤمنٍ رفيق (أي أنّهُ يترفّق بنزع أراوح المؤمنين)
منقوووووووووول