رَمضانُ وَلّى وانقضى الإفطارُ
شهرٌ كريـمٌ ليس يعدل فضله
قدْ أَنزلَ القرآنَ فيهِ مُعْجِزًا
عربيُّ لفظهِ لا يجاري يعربًا
يـحوي البلاغة كلّها، فكأنـما
آياتُه دررٌ تلاوتها علتْ
وتفتحتْ سبلُ السماءِ بليلةٍ
هي ألفُ شَهْرٍ إذْ تساوي قيمةً
والعيدُ حلَّّ على الـجميعِ بـخيره
الكلُّ يقبلُ شاكرًا ومرتلا
جمعٌ يلملمُ شملَهم أفراحُهم
الجسمُ ملتئمٌ تـُحرّكه الـحجى
هذي عًاشقَة اليمنْ، لنا خيراتها
والعيدُ حَلّ وهَلّتِ الأنْوارُ
شيء، له بنفوسنا آثارُ
أمُـمًا تقرُّ بعجزها وتَـحارُ
وجزيلُ سبكهِ قدوة وشعارُ
بـحرٌ ي
ُ بغوصه البحَّارُ
ترقى بها الأرواحُ والأفكارُ
دعواتِنا يتقبلُ الغفَّارُ
فعظيمةٌ خيراتُها وكبارُ
فتبسمت لق
ِهِ الأقطارُ
ومهنئًا وتكاثرَ الزوَّارُ
جَمْعُ الأحبَّةِ غايَةٌ ومزارُ
فالكلّ عائلةٌ معًا أو جارُ
وبـجمعنا هي جنَّةٌ وديارُ
بقلم صديقتي : راندا
عاشقة اليمن السعيدة
تحياتي : أم طه
عيد سعيد
عساكم من عوادة
كل سنة وانتم
ين